أنا الآن جالساً وأمامي رجلاً من أعظم الرجال الذي أثروا في العالم ..عبر
العصور . "توماس أديسون" وما سيلي هذا هو الحوار الذي أجريته مع هذا
العبقري .
أنا : العبقري أديسون ...عندما أجرى معك صحفي حواراً وحاول السخرية منك
قائلاً ..أنت أعظم فاشل في التاريخ ..وبكل بساطة قمت أنت بالرد عليه قائلاً "
لست فاشلاً ولكني توصلت إلى عشرة الآلآف طريقة لا تعمل لإختراع المصباح ..هل تصدق
إن جملتك هذه ألهمتني ؟
أديسون : هذا بديهي ..فأنا لا أؤمن بأي شيء على وجه الأرض إسمه فشل ..بل
كلها كانت محاولات ولم تصل بي إلى ما أريده.
أنا : وماذا تنصحني إذن ؟
أديسون : أنصحك بأن لا تتوقف أبداً ..إستمر في فعل ما تريده ..حاول بشتى
الطرق ..فبالتأكيد هناك محاولة ما ستعمل معك .
أنا : جيد جداً ..هل تؤمن بأن حياتك الآن كانت على عكس حياتك في طفولتك ؟
أديسون : هل لك أن توضح قليلاً ؟
أنا : أعني ..لو شخص عادي قالوا له في صغره إنه غبي ,لما وصل إلى ما وصلته
أنت عندما كبرت .
أديسون : بالفعل قالوا لي أنني غبي ولكن أمي كانت ترى عكس ذلك وهي ما
دفعتني لترك المدرسة والإختراع.
أنا : إخترعت المئات من الإختراعات ..ما الدافع الذي جعلك تفعل كل هذا ؟
أديسون : عندما تريد أن ترى العالم يستفيد منك بأي شكل ..فبالتأكيد ستفهم
قصدي.
أنا : عظيم جداً ...سيد أديسون ,هل هناك وصفة سحرية لأحقق أهدافي كلها ؟
أديسون :كما قلت لك .لا تتوقف ..إستمر حتى لو كان الجميع ضدك .
أنا : أمممم ..أسعدني جداً الحوار معك يا سيدي .
أديسون :أعلم يا سيد هيثم بأنك ستجد الكثير ممن يتربصون بك ..الكثير من
المنافسين ..لا تلتفت إليهم وإستمر للأبد إلى نجاحاتك .
وهكذا إنتهى حواري الخاص مع "توماس أديسون" مخترع المصباح
الكهربائي ..والظريف في الأمر أنني كنت أحاوره أسفل المصباح الخاص به الذي إخترعه
بنفسه .
دمت عظيماً يا سيد أديسون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق