الاثنين، 25 مايو 2020

القصاص - قصة رعب قصيرة


النهاية ممكن اوي تبقى شبه البداية .. ومش كل النهايات بتبقى نهايات تستاهل الإنبهار و الإعجاب.
انا يحيي عندي ٣٩ سنة واهو داخل في الأربعين .. أعزب .. الموقف اللي هحكيهولكم حصل لي بالظبط من 15سنة .. لما كنت هتجوز.
اه كنت هتجوز .. جهزنا كل حاجة و مفضلش غير حاجة واحدة ... العروسة.
اه .. العروسة .. ازاي اقنع عيلتي اني هتجوز كيان محدش شايفه غيري ؟ اني هتجوز جنية أقسمت انها مش هتظهر لبشري غيري .. ازااااي ؟
فعملياً .. العروسة مش موجودة. يعني لما هقعد على الكوشة مين هتقعد جنبي ؟
وقتها كنت في حالة كآبة ... انا عايز اتجوزها.
كانت كل يوم بتظهر لي في اروع صورة وبحاول أقنعها تتجسد عشان الفرح والأشهار ولو على اني اقنع اهلي انك جنية فدي محلولة. بس كانت بتقول لي القسم .. انا أقسمت يا حبيبي أن لا أظهر سوى لك.
طب اعمل ايه ؟
الحقيقة معملتش حاجة .
هي جت لي وقالت لي أن ابوها قرر أن مفيش جواز .. طب ليه ؟ معرفش .
آسفة مش هشوفك تاني.
يعني ايه مش هتشوفيني تاني ؟؟ هنا فوقت وانا بحاول اتهجم عليها جنسياً ... ولقيت حرقان جامد في ضهري وهي عمالة تفرفص مني و اختفت.
عيطت ... انهرت ... ازااااي ؟ حب عمري .. حياتي ..
مع الوقت ابتديت استوعب اللي عملته ... انا شبه اغتصبت جنية ! متخيلين معايا ؟
وفعلاً اللي استوعبته و توقعته ابتدا يحصل ... انتقام ومش انتقام عادي ... لأ.
في الأول ابتديت أشوف خيالات بتتحرك ورايا و بعد كدة ابتديت أشوف كابوس .. اني على الأرض ايديا متقيدة بسلسلة و أشخاص ماشيين بيجرّوني.
وقفوا و قعدت فشوفت حواليا أشخاص مرعبين .. جن .. ساكتين بيبصولي.
فجأة دخلوا أشخاص باين عليهم الهيبة .. كل اللي حواليا انحنوا ليهم.
سمعت صوت بيتردد حواليا
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب.
فضلت الآية بتتردد منهم.
هنا سمعت صوت الملك بتاعهم بيقول
القصااااااااااص
قمت من الكابوس مفزوع .. مش عارف اعمل ايه.
أنا آسف .. بجد آسف.
بحبها .. أيوة بحبها.
عايز اقوم .. مش عارف.
السرير ابتدا يتهز وانا عليه .. يتهز بعنف.
ظهر من العدم كائن مفزع.. شبههم.
حواليه اتنين تابعين.
ماشيين جايين ناحيتي .. لأ .. لأ. لاااااااااا
..
اعتقد عرفتوا ليه انا أعزب لحد دلوقتي
انا مش هينفع اتجوز ...
اه .. انا .. انا .. مش عارف اقولها ازاي.
انا مخصي..
اتنفذ عليا القصاص
البداية كنت شاب نفسي اتجوز و النهاية شاب مستحيل يتجوز.
-تمت-
#هيثم_ممتاز