الخميس، 28 أبريل 2016

حلم الثراء ووهم الوظيفة .

من منّا يعمل في وظيفة ,تأتي له بالمال المحدود ,ويكرهها ؟
أعتقد أن الكثيرين هكذا ..الكثير منّا مقيّد بسلاسل الوظيفة ..وفي النهاية يتمنون الثراء ! تمنّوا.
عليك أن تقرأ طوال الوقت كتب من نوعية "كيف تصبح ثرياً " ,وعليك أيضاً أن تعمل في وظيفتك وتتقاضى في نهاية الشهر مبلغاً محدوداً ,لو إدخرته بأكمله –بدون مصروفات –ستصبح مليونيراً بعد 80 عاماً.
هكذا التعارض بين الوظيفة والثراء.
الأثرياء لا يعملون عند أحد ..بل غيرهم من يعمل عندهم.
الأثرياء لا يتقاضون ألف أو ألفين في الشهر ..بل ألف أو ألفين في الساعة.
هكذا هم الأثرياء ,وهكذا هم نحن الموظفين.
أنا لست هذا لأذكر حلولاً في كيف تتخلص من الوظيفة وتصبح ثرياً ..وإلا كنت أستفدت من هذه الحلول أولاً ,ولكن أنا هنا لأدعو دعوة خالصة لكل قاريء يقرأ هذا المقيلة (تصغير مقال في لغتي الخاصة) أن تفكر في حلمك وإن أردت أن تكون ثرياً ,عليك فقط أن لا تجعل المال والثراء غايتك ..فكر في حلمك وركزّ عليه فقط وكل شيء سيأتي لاحقاً.
ولا يوجد على وجه البسيطة من هو أحسن مننا عقلاً.
بل كلنا سواء ..والفرق فقط كما قال "بيل جيتس" هو أننا كلنا نملك 24 ساعة ,والذكي فقط هو من يستغل تلك الساعات المعدودة ,فالساعة التي تذهب لا يمكن إرجاعها إلا من خلال آلة الزمن فقط ....
هيثم ممتاز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق