الأحد، 25 ديسمبر 2016

الزومبي في المنزل (قصة رعب قصيرة)

لا أعلم سببّ حب صناع الرعب لفصل الشتاء تحديداً ,ربما لإنه مادة خصبة لحكاية مخيفة أخرى ؟ ربما.
ألا إن قصتي فعلاً حدثت في فصل الشتاء من باب المفارقة والصدفة ليس أكثر ..إنها قصة من ذكريات الطفولة .
كانت من عادة خالي عند زيارتي لمنزل الجدة أن يحكي لي قصص الرعب ,فكثيراً ما سمعت عن أبو رجل مسلوخة وأمنا الغولة والسلعوة ومصاصي الدماء وأكلي لحوم البشر والشياطين التي تقتل الناس وتتلبسهم كما كنت أرى في الأفلام القديمة.
كنت في هذا اليوم جالساً ,لأشاهد مع خالي والعائلة هذا الفيلم ..
فايروس قاتل يصيب مدينة بأكملها ليتحول أهلها إلى موتى أحياء ..
كانت هذه الأنواع من القصص والأفلام تثير رعبي ,ولم تعد الآن وكلما أشاهد هذه الأفلام الآن تنتابني موجة ضحك.
بينما وكنّا نشاهد الفيلم حتى رن أحدهم جرس الباب ,فقام خالي وغاب ولم يعد ...فقلقت امي وقامت لكي ترى ما سبب تأخير خالي ,ولم تعد أيضاً.
أغلقت خالتي الفيلم ونظرت لي ولجدتي في رعب وقالت لي.
"ماذا يحدث بالخارج ..أتسمعون ؟"
نظرت لهم خائفاً...قالت لي.
"إبقى مع جدتك"
أومأت برأسي وأنا أسمع صوت الخطوات تأتي من الخارج يمتزج مع صوت خطوات خالتي وهي خارجة من الغرفة.
جلست منتظراً نهايتي .....الموتى الأحياء ليأكلونني قبل جدتي.....
إنتهت قصتي ...ماذا حدث معي ؟
لم يحدث أي شيء ...فخالي قام ليفتح فوجد البقال قد حضر أشياء كثيرة وثقيلة فعانى في إدخالها ,وبعدما قامت أمي ورأت هذا ساعدت خالي وبعدها بفترة ساعدتهم خالتي ..وأنا المسكين وجدتي المسكينة في الغرفة نرسم تخيلات لموتى أحياء إقتحموا المنزل.

-تمت-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق