الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

فلاش (قصة رعب قصيرة)

تجلس "هلا" وفي يدها الموبايل وفي اليد الأخرى ريموت التلفزيون ..تلقي نظرة وأخرى بين ذاك وذاك ,لا يهمنا أن نعرف ماذا تشاهد أو لمن تتحدث عبر برنامج "الواتس آب" .كل ما يهمنا هي اللحظة التي تنقطع فيها الكهرباء ليصبح المصدر الوحيد للضوء هو شاشة الموبايل.
كعادة "هلا" المذعورة من الظلام أن تنادي على أمها التي سرعان ما تخرج الأخيرة من غرفتها حاملة الكشاف نحو "هلا" وجلسا قليلاً في هدوء وصمت ,قبل أن يخفت ضوء الكشاف ومن ثم ينطفىء فتتوتر الأم خوفاً من إذعار إبنتها ,ولكن "هلا" جائت فكرة أن تشغل كشاف الموبايل الذي يأكل البطارية أكلاً.
خرجت "هلا" من موقع "الواتس آب" وضغطت بالخطأ على الكاميرا التي إلتطقت صورة بالخطأ ..خرجت "هلا" ثم ذهبت إلى تطبيق الكشاف وقامت بتشغيله بضعة من الوقت ..وعادت الكهرباء أخيراً.
قامت الأم وعادت إلى غرفتها تاركة "هلا" التي إستمرت في مشاهدة التلفزيون والحديث إلى صديقتها ..وبينما هي تتحدث مع صديقتها ظهرت فجأة في شاشة الموبايل صورة تظهر فيها عيون حمراء ووجه إسود ظاهراً بشدة من أثر "الفلاش" ...تراجعت في رعب وتذكرت أن تلك الصورة أتلقطت أثناء إنقطاع الكهرباء.

-تمت-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق