الخميس، 28 أبريل 2016

إنتبه! أنت في الطريق الخطأ.

ماذا إن قلت لك عزيزي القاريء ..أنك في الطريق الخطأ.
نعم ,فمعنى أنك لم تحقق أحلامك بعد ,فإنك بلا شك في الطريق الخطأ وعليك فوراً أن تعيد التفكير في أحلامك وأهدافك وتضع خطة أخرى وأن تبدأ الآن.
نعم ..أنا أوجه كلامي لك أيها اليائس ..فأنت إن ظننت أن الحياة هي السبب ,وإن ظننت أن من حولك هم السبب ,وإن ظننت أن وظيفتك هذه هي السبب ...فأنت مخطيء تماماً لأنك السبب.
عليك الآن أن تعود ..وتفكر .ما الخطأ ؟
كأي آلة تعطل هناك خطأ يجعلها تعطل ..أليس كذلك ؟ وكذلك أحلامك ..فكر ما الخطأ ؟
والخطأ غالباً يكون فيك أنت
هنا تكون قد تخطيت أول الطريق ..فلتكمل معي هيّا.
هل أنت كنت تسير طوال الفترة الماضية في طريق أحلامك ؟ بالتأكيد لا وإلا تكون قد وصلت أخيراً.
تعال نسأل سؤال أخر ...
لماذا كنت أسير طوال هذه الفترة في الطريق الخطأ ؟
إذا كنت تظن أن الظروف هي من جعلتك تسير في هذا الطريق ..فأنت مخطيء.
بل أنت من سرت في هذا الطريق بمحض إرادتك ,فأنت لست تحت التنويم المغناطيسي !
هنا فكر في الخطة التي كنت تضعها ..التي بالتأكيد لم تعد تجدي نفعاً ..فكرت ؟
إلغها من عقلك تماماً ..نعم إلغ تلك الخطة الفاشلة ..ولا تخف ,فالفشل هنا ميزة .
هنا ضع خطة أخرى تماماً عن ما قبلها لطريق أحلامك ..ولا تكن كسولاً وإبدأ من الآن .
وحاول أن تدون تلك الخطة بتاريخ قاطع ولا تكتف بجعلها داخل عقلك ..حتى تكون حُجة عليك يا صديقي.
أخر خطوة أحب أن أقولها هي أن تنظر إلى تلك الخطة كل شهر وإسأل نفسك بكل أمانة.
هل هذا هو الطريق الصحيح ؟
هل هناك أي تحسن ؟
إن وجدت نفسك تقول "لا" أنا كما أنا ..لا تغيير .
إرمي الورقة وإبدأ الخطوات الماضية من جديد ..ولا تيأس ,فالأحلام لا تعرف اليأس.
لا بأس إن فشلت في خططك ..فالعظماء كلهم فشلوا مرات ومرات قبل النجاح ..قبل الخلاص.
وعليك أن تكون عظيماً ,لأنك بالفعل هكذا.
هيثم ممتاز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق